دخل احد الشباب الى السوبر ماركت لشراء احتياجات المنزل وبينما هويتجول في السوق لفت انتباه امراءه كبيره في السن تتنقل وراءه من مكان الى مكان ولم يقف الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشده وهي تشخص ببصرها في وحهه التفت اليها وقال: يا امي تريدين شيء مني ؟ التفتت اليه و بكت وقالت: ياامي ....آه انها اجمل كلمه اسمعها اسمع يا ابني انت تشبه ابني الذي مات في حادث سياره وقد افتقدت تلك الكلمه الي تجبر قلبي وتعيد لي قواي وانهالت تبكي بكاء شديدا اخذ يصبرها ويقول اصبري ياامي ربنا يعوضك خير ان شالله قالت ابغى منك طلب قالها آمري : قالت ابغيك تسمعني هالكلمه وانا مروحه فقام بترديد: امي امي امي وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الالم والحسره على هذا الموقف الانساني المؤلم وتمنى انه لو لم يشاهد هذه الام الحزينه وبعد ان انتهى من التسويق وتقدم للمحاسب وهو يتالم لبقايا الموقف كم الحساب؟ قال الحساب 450ريال وحساب امك امك 1550 امي ؟؟ امي ؟ قال : اامي فين امي ؟؟؟ قال:التي ذهبت من هنا وانت تودعها وقالت الحساب على ابني الم تذهب امك من هنا وانت تودعها ؟؟ يا امي مع السلامه قال بلى انا ودعت امراءه مات ولدها وقلت لها ياامي قال المحاسب : انا ماعرف الا الحساب ولم يجد صاحبنا بدلا من دفع الحساب ودفع الحساب وقال المحاسب : خلى امك تنفعك {يا ربى يسوع الحبيب مخلصناالصالح... انت يا الهى عملت معانا كده بالضبط ... دافعا عنا كل الحساب.. دافعا اغلى ما عندك , باذلا نفسك , حتى الموت! و احنا بقى بماذا افدناك؟!!! , انما هى محبتك العجيبة لنا الذى لا يوجد شئ من النطق يستطيع ان يحد لجتها. +محبة أبدية أحببتك ، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة (ار 31 : 3) †أنا أنا هو الماحي ذنوبك (لأجل نفسي) ، وخطاياك لا أذكرها (اش 43 : 25) +مع المسيح صلبت ، فأحيا لا أنا ، بل المسيح يحيا في . فما أحياه الآن في الجسد ، فإنما أحياه في الإيمان ، إيمان ابن الله ،( الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي) (غل 2 : 20) +من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف (رو 8 35),لأن محبة المسيح تحصرنا(2كو 5 : 14) +إننا من أجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح (رو 8 : 36) +وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذي مات لأجلهم وقام (2كو 5 : 15) }